ارتفاع عدد المهاجرين الغرقى بالقنال الإنجليزي.. وفرنسا تُوقف 4 مهربين مشتبه فيهم
وأعرب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الذي توجّه على الفور إلى منطقة الساحل للقاء ناجين في مستشفى كاليه؛ عن مشاعر الأسى التي تنتابه، في مواجهة هذه المأساة.
وأشار خفر السواحل الفرنسي إلى عجزه عن تأكيد عدد الوفيات، مشيراً إلى أن وكالات الإنقاذ عثرت على نحو 20 شخصاً في الماء، بينهم شخصان فقط في وعيهما، بينما قالت وزيرة البحار، أنيك جيراردان، إن ثلاث طائرات مروحية وقوارب تابعة للشرطة ووكالات الإنقاذ ما زالت في مكان الحادث للبحث عن مفقودين من السفينة الغارقة.
وأفاد صيادون أن مهاجرين بأعداد أكبر من المعتاد غادروا الشواطئ الشمالية لفرنسا للاستفادة من الأحوال الجوية الهادئة في البحر، بالرغم من البرودة الشديدة للمياه.
وأعلنت الحكومة الفرنسية توقيف أربعة مهربين مشتبه فيهم بحادث غرق الزورق، بينما طالب الرئيس إيمانويل ماكرون، بـ “تعزيز فوري” لوكالة فرونتكس الأوروبية، واجتماع أوروبي “طارئ”، متعهداً “بألا تسمح فرنسا بتحول المانش إلى مقبرة”.، بحسب ما أفاد به قصر الإليزيه، مضيفاً أنه “ستتخذ كل الإجراءات للعثور على المسؤولين عن الحادث وإدانتهم.
وفي ظل الخلاف المحتدم بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية حول كيفية منع عبور المهاجرين الخطير بشكل متزايد؛ ذكرت مصادر بريطانية أن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، أمر بإجراء مراجعة حكومية بشأن أزمة المهاجرين لأنه شعر بالغضب بسبب الإخفاق في الحدّ من أعداد الوافدين من فرنسا.