ترحيب واسع بنتائج التصويت على اختيار رئاسي جديد وحكومة موحدة
أعربت المبعوثة الأممية بالإنابة لدى ليبيا، ستيفاني وليامز، عن سعادتها بردود الفعل المرحبة من أعضاء الحوار الذين تم اختيارهم.
وأوضحت وليامز، في مؤتمر صحفي بمناسبة اختتام ملتقى الحوار السياسي في جنيف، أن الأعضاء الذين تم اختيارهم أعربوا عن التزامهم بخارطة الطريق التي تم إقرارها، وأن المصالحة الوطنية ستكون من أولويات الحكومة المقبلة وفقا لخارطة الطريق.
وأضافت المبعوثة الأممية بالإنابة، أن الـ19 من فبراير هو الموعد النهائي لمجلس النواب والدولة للاتفاق على توزيع المناصب السيادية بشكل نهائي، وأن ملتقى الحوار سيكون له دور مركزي في التحقق من تنفيذ خطط وبرامج الهياكل الجديدة.
ووصفت وليامز، ما حدث من إنجازات على المسار الاقتصادي بالمبشرة.
وأكدت المبعوثة الأممية، أن خروج القوت الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بات ضروريا، وستتولى حكومة الوفاق تسيير شؤون البلاد حتى اعتماد التشكيلة الحكومية المقبلة بعد 21 يوما.
وأشارت وليامز، إلى أن المشير خليفة حفتر كان ممثلا في هذه المحادثات وقد أعرب عن دعمه لها شخصيا وللعملية السياسية القائمة.
ودعت المبعوثة الأممية، إلى المراقبة بحذر كل من يحاول عرقلة المسارات السياسية الجديدة في ليبيا، ورحبت في كلمتها في مؤتمر صحفي بمناسبة اختتام ملتقى الحوار السياسي في جنيف، بالمنظمات الدولية لإرسال مراقبين للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأوضحت سيتفاني، أن لجنة 5+5 تواصل عملها حتى بعد اختيار الهياكل السياسية الجديدة، وإذا أخفقت الهياكل الجديدة في الإيفاء بالاستحقاقات الانتخابية في ديسمبر المقبل فسيرجع الأمر لأعضاء الحوار.
وأضافت المبعوثة الأممية، أن ليبيا تعاني من أزمة “انعدام المساءلة. من جهته، بارك المجلس الرئاسي، اختيار سلطة تنفيذية جديدة، داعيا إلى تحمل الحكومة الجديدة المسؤولية متمنيا لها النجاح.
وأعرب المجلس الرئاسي، عن أمله إلى توفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في موعدها في خلال المرحلة القادمة .
وأعرب المستشار عقيلة صالح، عن أمنياته التوفيق للحكومة الجديدة وإخراج ليبيا من أزمتها للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وبارك عضو مجلس النواب،الشريف الوافي، الفوز لـ محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي و لعبدالحميد الدبيبة رئيسا للحكومة.
ورحّب البرلمان المنعقد في طرابلس بنتائج التصويت على المجلس الرئاسي و الحكومة الجديدة.
ترحيب دولي:
رحّبت كل من مصر وتركيا، بمخرجات ملتقى الحوار السياسي، وباختيار حكومة ليبية جديدة.
ودعت ورسيا في ترحيبها بنتائج التصويت، بأن تصبح خطوة مهمة ومحورية في سبيل تجاوز الأزمة، وأوضحت: نتمنى للقيادة الليبية الجديدة النجاح في تحقيق الأهداف الصعبة للمرحلة الانتقالية.
وأضافت روسيا: نتمنى تنظيم استفتاء دستوري وانتخابات عامة في 24 ديسمبر العام الجاري.
ووصف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الاتفاق على سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة لكل ليبيا بأنه علامة بارزة أخرى نحو السلام.
ودعا ماس، في ترحيب بلاده بمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، جميع الفصائل والجهات الفاعلة الليبية خارج ليبيا بدعم التحضير للانتخابات، وتنفيذ وقف إطلاق النار وليس الوقوف في طريقها.
وأكد وزير الخارجية الألماني، دعم بلاده لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.