احتدام “المعركة الكلامية” بين أميركا والصين
في رد على انتقاداتها لبلاده في تعاملها مع الاحتجاجات، جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هجومه على الصين، متهما إياها باستغلال الاضطرابات الناجمة عن وفاة جورج فلويد، لتبرير حرمانها شعبها من أبسط حقوقه الأساسية.
وأضاف بومبيو، في تغريدة، أنه كما هو الحال مع كافة الديكتاتوريات عبر التاريخ، فإن الكذب متاح لأقصى درجة طالما أنه يخدم مصلحة الحزب في السلطة، مشددا على أنه ينبغي ألا تخدع هذه البروباغندا المثيرة للضحك أي أحد.
وكان متحدثون باسم الحكومة الصينية ووسائل إعلام رسمية قد أطلقوا انتقادات لاذعة ضد السلطات الأمريكية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن العنصرية “مرض مزمن في المجتمع الأمريكي”. كما أبدت بكين استياءها إزاء الانتقادات الصادرة عن عواصم غربية، بالأخص واشنطن، حول طبيعة تعاملها مع التظاهرات المؤيدة للديمقراطية التي هزت هونغ كونغ.