اجتماع مرتقب لتقرير مصير النفط.. و218 تتابع الكواليس
تقرير 218
يعود ملف إنتاج النفط إلى الواجهة بتحرك مرتقب على مستوى القبائل الليبية، حيث علمت 218 أن وفدا من مشايخ وأعيان مدن المنطقة الشرقية يجهزون لاجتماع استثنائي حول هذا الملف.
الحقول النفطية أغلقت منذ منتصف شهر يناير الماضي، من قبل القبائل الرافضة للتدخل التركي العلني في ليبيا واستجلاب حكومة الوفاق التي تسيطر على المؤسسة الوطنية للنفط، لمئات المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا.
المصادر رجحت خلال حديثها لـ218 أن يعقب اجتماع القبائل بيان رسمي حول إعادة فتح الحقول النفطية، بحضور رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزوية السنوسي الحليق، دون الإشارة إلى الشروط التي قد تضعها هذه القبائل مقابل هذه الخطوة، أو الإجراءات المتخذة.
وفي إطار تتبعها لحقيقة ما يدور في كواليس الحقول النفطية، علمت 218 من مصدر مطلع يعمل في جهاز حرس المنشآت النفطية بمنطقة الهلال النفطي بعدم وجود أي مؤشرات تعبر عن نية القبائل المحتجة على سياسة حكومة الوفاق في منطقة الهلال النفطي تفيد بعودة تصدير النفط خلال الساعات المقبلة.
المصدر ذاته أشار إلى أن الوضع في الهلال النفطي ما زال على ماهو عليه منذ أشهر ولا توجد أي تعليمات للفرق الفنية التابعة للشركات النفطية لتهيئة الحقول للبدء في عمليات الإنتاج والتصدير، التي بلغت قيمة خسائر توقفها 6.060 مليار دولار.