اجتماع المغرب.. “فرصة أم إعادة تدوير؟”
قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور مسعود السلامي، إن الآمال المعقودة على الاجتماعات التشاورية للوفود الليبية في المغرب، “صغيرة جدا” لعدة أسباب أهمها أن هذا الحوار تشاوريّ وليس رسمياً متفقاً عليه بين “النواب والأعلى للدولة”، كما أن هذا الاجتماع لم يأتِ عن جلسات شرعية يمكن اعتبارها مبادرة من الطرفين.
وأكد السلامي، لبرنامج “LIVE” على قناة “NEWS 218″، اليوم الأحد، عدم وجود هدف واضح لهذه الخطوة، معتبرا أنها رؤية جديدة لاتفاق الصخيرات وتعويم لنفس الأجسام السابقة وتغيير للأسماء، وبالتالي لن يخرج بنقاط جذرية ترضي الليبيين.
من جهته، قال الأكاديمي والباحث السياسي المغربي محمد بودن، إن هذه المناقشات تُمثل أفضل فرصة للمسار السياسي حتى الآن خاصة بعد الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المسبوق، معتبرا أن هذه الاجتماعات إنجاز قد يفتح آفاقاً جديدة للحل وتجنيب التصعيد، داعياً إلى عدم ادّخار أي جهد مغربي لدعم الليبيين خاصة مع إظهار هذه النوايا الحسنة.