اجتماع أبوظبي يؤكد تجنيب طرابلس الحرب من داخلها وخارجها
218TV | خاص
خلص اجتماع أبوظبي الذي رعته الأمم المتحدة بين أطراف الأزمة الليبية ممثلة في رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر إلى تجنيب طرابلس أي نوع من أنواع الصراع المسلح من داخلها أو خارجها مع ضرورة الحفاظ على الاستقرار فيها.
رئاسي جديد وحفتر شريك فيه
وتوصل اللقاء أيضا إلى تشكيل مجلس رئاسي ثلاثي مصغر يسمح فيه للقائد العام للجيش اختيار أحد أعضائه مع تأكيد ضرورة اتخاذ القرارات بالإجماع، وتم التفاهم على أن تعطى للقيادة العامة للجيش مهمة اتخاذ قرار تعيين وزير الدفاع.
هذا وقد كان من ضمن نتائج اللقاء إعادة النظر في حالة المؤسسات الرسمية السيادية للدولة سواء على مستوى الانقسام أو فيما يخص متقلدي المناصب العليا فيها، من بينها المؤسسة الليبية للاستثمار ومنصب محافظ مصرف ليبيا المركزي الحالي.
صراع النفوذ أضحى ثنائيا
التنظيف” أو “التقليص” باللغة السياسية للمشهد “الملتبس والمتشظي” في ليبيا من شخصيات وجهات لا تملك عمليا “فائض الأوراق” للعب بها في المرحلة المقبلة، كان أحد أهم نتائج الاجتماع، حيث انتقل عدد أطراف الأزمة من أربعة إلى اثنين بعد أن كان يضم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري التي أبرزتها اجتماعات باريس وباليرمو تباعا العام الماضي.
سلامة لليبيين: الخيار لكم
إضافة إلى إعادة النظر هذه النتائج رأت فيها البعثة الأممية للدعم في ليبيا بحسب ما عبر عنه رئيسها غسان سلامة في تغريدة له بأنها مفصلية تاركا الخيار لليبيين، إما أن يحتكموا للعقل أو للغريزة، وإما أن يبقوا أسرى لأحقاد الماضي أو يبنوا معا مستقبل أولادهم.