اتهامات أممية للصين بانتهاك حقوق الإنسان في هونغ كونغ وشينغيانغ
أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، أن بكين تواصل سياستها المتعلقة بتقييد الحريات السياسية والمدنية الأساسية تحت ستار الحفاظ على الأمن القومي والتدابير التي تستهدف الوقاية من جائحة “كورونا”.
وقالت “باشيليت” لمجلس حقوق الإنسان: نشطاء ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، يكونون عرضة لاتهامات جنائية باطلة، ويقعون فريسة للتوقيف والاعتقال، فضلاً عن المثول أمام محاكمات غير نزيهة.
وأضافت: يتم التحقيق مع أكثر من 600 شخص في هونغ كونغ على خلفية انخراطهم في التظاهرات المنددة بالمصادقة على قانون الأمن القومي الجديد الذي أصرّت الصين على تمريره.
وبخصوص إقليم “شينغيانغ” ، أردفت باشيليت: ترد تقارير مؤكدة عن عمليات اعتقال غير قانونية ومعاملة تنافي قواعد الإنسانية، وممارسات عنف جنسي فضلاً عن العمل القسري، ولذلك نأمل في إجراء تقييم محايد وشامل للأوضاع هناك.