“اتفاق تقاسم” يُنهي النزاع على الرئاسة الأفغانية
وقّع الرئيس الأفغاني أشرف غني ومنافسه عبدالله عبدالله، يوم الأحد، اتفاقًا لتقاسم السلطة، منهيًا نزاعًا مريرًا استمر أشهرًا أعاق التقدم نحو السلام وأغرق البلاد في أزمة سياسية.
وكتب صديق صديق، المتحدث باسم غني، على تويتر: “سيقود الدكتور عبد الله المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، وسيضم أعضاء فريقه إلى الحكومة”، وهذا يعني أن عبد الله سيقود عملية السلام مع حركة طالبان المتمردة بينما يقود غني البلاد كرئيس.
ويأتي هذا الإنجاز في الوقت الذي تواجه فيه أفغانستان سلسلة من الأزمات، بما في ذلك الانتشار السريع لفيروس كورونا الفتاك القاتل والعنف المتزايد الذي شهد مقتل العشرات في هجمات وحشية الأسبوع الماضي.
وقد اعترض عبد الله على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر، والتي فاز فيها غني بأكثر من 50٪ من الأصوات في الجولة الأولى، وفقًا للنتائج الرسمية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلن عبدالله تشكيل حكومة موازية، وهو أمر يقوض إدارة غني للبلاد في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تحاول دفع عملية السلام مع طالبان لإنهاء الحرب التي استمرت 19 عامًا.
وقال مصدر لرويترز قبل الإعلان عن الاتفاق، “بشكل عام توصل الفريقان إلى اتفاق ستستند عليه حصة 50٪ في الحكومة، الشيء الذي لا يزال قيد المناقشة الآن هو بشأن الوزارات.”