اتفاق اللجنة العسكرية يُحيي الأمل في قلوب الليبيين
انطلقت الحوارات الإيجابية بين اللجنة العسكرية المشتركة التي تضم ضباطا من معسكري الوفاق والجيش الوطني في جينيف ووصلت إلى غدامس جعلت الليبيين يتفاءلون بأن تسير حوارات تونس السياسية بين الفرقاء بذات الروح اذ توصل الاطراف فيها إلى وقف دائم لإطلاق النار وبنود تنفيذه اضافة لآلية إخراج المرتزقة من البلاد.
وكانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة الى ليبيا بالانابة ستيفاني وليامز قد أشارت إلى أن التفاهمات والعملية التي جرت برمتها ليبية بالكامل، واصفة إياه بالمجهود العظيم والتاريخي قد جرى نتيجة تكاتف الليبيين بطريقة شجاعة لاستعادة استقلال وسيادة البلاد لجلب السلم والاستقرار للشعب الليبي بعد سنوات من الصراع، مشاركة الليبيين في آمالهم بأن تسير جلسات الحوار بتونس بذات الايجابية.
يقول مراقبون إن المناخ الآن مناسب لكل الاطراف السياسية في أن يقدموا التنازلات ويتفقوا على النقاط التي كانت خلافا بينهم طوال السنوات الماضية ويخرجوا بصيغة توافقية ترضي الجميع وتوحد مؤسسات الدولة من بعد انقسام.
ما هي إلا أيام فقط حتى يجتمع الاطراف في تونس وهناك كل سيدلي بدلوه وستظهر النوايا في أن يتفقوا على لم شتات الوطن وأن يظهروا الروح الايجابية ويتغلبوا على الخلافات او يستمروا في عرقلة التفاهمات متناسين هموم المواطن ويصبحوا معرقلين ليعود التعنت هو سيد الموقف.