إيران تُلمّح لتكرار سيناريو “التفاوض تحت زعم المرونة”
في إشارة وصفها مُراقبون بـ”الواضحة”، لمّح وزير النفط الإيراني، بيجين نامدار زنجنة، إلى أن بلاده تدرس خيار التفاوض مع السلطات الأميركية بعد حزمة العقوبات القاسية التي واجهتها مُؤخراً.
وقال الوزير الإيراني إن بلاده لن تدخل مفاوضات جديدة مع واشنطن في حال ظلت تفرض عقوبات على طهران. التصريح الذي اعتبرته إذاعة “صوت أميركا” مُؤشراً على ورود خيار التفاوض لدى الجانب الإيراني والذي قد يتكرر بقبولها الجلوس على طاولة الحوار تحت زعم المرونة، مثلما فعلت قبل نحو 3 أعوام قُبيل توقيع الاتفاق النووي مع واشنطن، الذي أعلنت الأخيرة انسحابها منه في مايو العام الماضي.
وما زاد من تعزيز فرضية تكرار إيران للمشهد، دفاع القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري الإيراني، حسين علائي، عن لغة التفاوض وتأكيده على أهميته كوسيلة فعّالة لا يُمكن تجنّب التفكير بها للوصول إلى حل يُرضي الطرفين، مُؤكداً في ذات السياق أن طهران قد ضيّعت فرصة التفاوض عندما اقترحتها واشنطن على أن تكون دون أي شروط أو قيود.
