إيران تهز العالم “نووياً”.. بـ”مفاعل أميركي”
218TV|خاص
فاجأت إيران الأوساط الدولية في وقت متأخر أمس الأحد بالإعلان عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم خلافا لاتفاق أبرمته قوى سياسية دولية معها عام 2015 بشأن برنامجها النووي، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة الأميركية في شهر مايو الماضي، بينما التزمت به باقي الدول الأوروبية التي ترى فيه “أفضل الممكن” لمنع إيران من تسريع جهودها لامتلاك القنبلة النووية.
وسارع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي –وزير سابق للخارجية- إلى الإعلان عن أن طهران لن تلتزم بالنسبة السنوية التي وضعها المجتمع الدولي لإيران بشأن تخصيب مادة اليورانيوم عند مستوى 3.5% وأن إيران ستبدأ التخصيب فوق هذه النسبة والوصول إلى ما مقدراه 20% في وقت لم يُحدّده المسؤول الإيراني وسط توقعات بأن يُهدّد الإعلان الإيراني الاتفاق النووي مع القوى الدولية التي ظلت ملتزمة به رغم انسحاب أميركا منه.
ووفق تقديرات دولية فإن النسبة الإيرانية المرتفعة لتخصيب اليورانيوم تُظْهِر أن إيران تتجه نحو وضع نووي له صلة بأنشطة عسكرية خلافا لتأكيدها الدائم بأن غرض نشاطها النووي هو سلمي بحت، علما أن نسبة تخصيب اليورانيوم التي أعلنت عنها طهران ستتم في مفاعل نووي قرب العاصمة الإيرانية طهران، وسبق أن قدّمته الولايات المتحدة الأميركية للنظام الملكي في إيران عام 1967 قبل سنوات قليلة من الإعلان عن ثورة إسلامية في إيران قادها رجل الدين المنفي إلى فرنسا وقتذاك المعروف إيرانيا باسم روح الله الخميني.