إلى الممثل المبدع حاتم الكور… المرشّح لرئاسة ليبيا

سالم الهمالي

عزيزي حاتم

لأنك أسعدتنا وأدخلت البهجة على قلوبنا، وجعلت الواقع المرير شيئاً يمكن أن نعيش فيه ونسخر منه، لم تسرق بلدك ولم تقتل أو تحرض على القتل، ولم تجعل نفسك وصياً على الشعب، ولا وسيطاً بينه وبين خالقه؛ يؤسفني أن أبلغك أن حظوظ نجاحك ليست كبيرة، فأين المليشيا التي ستحميك؟، وأين الأبواق الإعلامية التي تقيمها؟، وأين المال الفاسد الذي سيظهرك وكأنك طرزان وعنتر وعمر بن عبدالعزيز وحاتم الطائي وطارق بن زياد؟!!

ولأنني أحب أعمالك المتميزة، أنصحك بالآتي:

١- صور عدة مع سفراء الدول العظمى، خصوصاً (أمنا الغولة)

٢- صور عدة وأنت تصلي، وتركع وتسجد، وتقرأ القرآن.

٣- صورة عدة مع شباب، تحكي معهم بالفلاقي.

٤- لا تنسى عنصر النساء، مع وعود بأنك ستجعل منهن شريكاً حقيقياً.

٥-زيارات … إلى إسطنبول والقاهرة والدوحة وأبوظبي … دونهم (انسى)!

٦- أحذرك من أن تتكلم بشأن الاتفاقيات والمرتزقة والتنظيمات المسلحة.. (دع الخلق للخالق) هاذيم نار حمراء

٧- ابحث من الآن عن مجموعة من اللقاقين والأفاقين، لأنك دونهم لن تستطيع أن تشارك بحملة انتخابية شفافة ونزيهة، فهم بكلامهم من يجعلون خصومك شياطين ومجانين وحاجة ثانية (لا أستطيع كتابتها)!

حظ سعيد …