تزداد مخاوف منظمة الصحة العالمية التي حذرت من تسارع وتيرة الإصابات بالفيروس في أفريقيا مشيرة إلى 3 دول تعد بؤرا لتفشي الفيروس في القارة السمراء، التزامن مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي الذي فرضته دول العالم لمنع تفشي الوباء.
وأشارت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا ماتشيديسو مويتي إلى زيادة مطردة في الإصابات بكورونا في المنطقة، مؤكدا على يتعين التعامل بجدية أكبر مع بعض بؤر الانتشار في عدد من البلدان، كما هو الحال حالياً في جنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون على سبيل المثال.
وسجلت جنوب أفريقيا وحدها ربع الإصابات في القارة، كما تأثرت دول غرب أفريقيا بشكل كبير من الوباء، وخاصة نيجيريا، وغانا، والسنغال، ومالي، وبوركينا فاسو، في حين تبقى دول شرق أفريقيا ووسط أفريقيا أقل تأثراً، رغم تسجيل الغابون، والكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية لحالات متزايدة.
وأضافت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا ، أن توفر الإمدادات ما يزال أحد التحديات الرئيسية في أفريقيا وخاصة أدوات الفحص.
أما في أمريكا فإن المخاوف تزداد من عودة موجة ثانية للوباء أكبر من سابقتها حيث تجاهد نحو 10 ولايات أميركية، منها تكساس وأريزونا، لمواجهة زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا ممن تستدعي حالتهم العلاج بالمستشفيات، على نحو يؤجِّج المخاوف من أن تفجّر إعادة فتح اقتصاد البلاد موجة عدوى ثانية.
ويخشى خبراء قطاع الصحة حدوث زيادة جديدة في الإصابات بسبب الاحتجاجات على التمييز العنصري وفظاظة الشرطة، التي تعمّ البلاد منذ أسبوعين ويتجمع فيها أعداد كبيرة.