اندلعت مواجهات اليوم الجمعة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي رام الله، وشهدت مدن القدسِ ورام الله وبيت لحم والخليل، مسيرات احتجاجية ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن فيه أن القدس عاصمة لإسرائيل، وخرج المئات من المساجد بعد صلاة الجمعة للتنديد بالقرارالأميركي.
وأصيب قرابة أربعين فلسطينيا بحالات اختناق بالغاز في بلدة قصرة بنابلس، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرات المعتصمين أمام باب العامود في القدس.
وخرج المتظاهرون في عواصم عربية، في جمعة الغضب على القرار الأمريكي، إضافة إلى دول آسيا، ومنها إندونيسيا وماليزيا اللتين يغلب عليهما المسلمون اليوم وشددت سلطات البلدين إجراءات الأمن خارج السفارتين الأمريكيتين.
وعلى صعيد آخر التصريحات السياسية الدولية حول إعلان ترامب ، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الجمعة، إن الولايات الأميركية استبعدت نفسها كوسيط في عملية السلام بالشرق الأوسط بعد اعتراف رئيسها دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في السادس من شهر ديسمبر، القدس عاصمة إسرائيل.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967 ثم ضمتها معلنة أن القدس الموحدة عاصمة لها في خطوة لم تلق قبولا دوليا.