إعادة قرابة 1000 مهاجر إلى ليبيا منذ بداية 2020
تقرير 218
بين الحياة والموت يضع المهاجرون حياتهم منطلقين من ليبيا هربا من تصاعد الصراع داخلها، ليواجهوا خطر الموت في البحر الأبيض المتوسط أو معاناة انتظار إنزالهم على شواطئ أوروبا أو أن تتم إعادتهم إلى ليبيا من قبل خفر السواحل باستخدام القوة أحيانا.
ولم يمر أسبوعان في عام 2020 حتى أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إعادة ما لا يقل عن 953 مهاجرا غير قانوني إلى ليبيا بعد فشل محاولتهم عبور المتوسط.
الإحصائيات أشارت أيضاً إلى أن 17 مهاجرا ليبيا تم اعتراض طريقهم وأعيدوا إلى ليبيا بعد أن فشلت محاولة وصولهم إلى أوروبا ما أثار جدلا واسعا حول ادعاء الاتحاد الأوروبي ريادته في توفير اللجوء ومساعدته من يحتاج الحماية.
وزادت المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي دانا سبينانت الجدل في تصريحاتها الأخيرة حينما قالت إن سياسة الاتحاد تجاه الهجرة هي الاستعداد وعدم التصرف وأضافت أنها خطوة مهمة لسياسة الاتحاد وأنهم يسعون للنظر إلى الأزمة بمنظور أشمل مستقبلا.
وما تزال المنظمات غير الحكومية مستمرة في ما أسمتها حربها ضد سياسات الاتحاد الأوروبي التعسفية والمنتهكة لكافة قوانين حقوق الإنسان في الوقت الذي تستمر فيه موجات الهجرة في الانطلاق من ليبيا التي تكدست أزماتها وزاد الصراع المسلح من معاناة مواطنيها ومن فيها.