إشهار سلاح الكتاب بوجه الأفكار الهدامة
أحيت الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، وللسنة الثالثة على التوالي، احتفالية باليوم العالمي لكتاب الطفل، بهدف نشر ثقافة القراءة والمعرفة والعلم لدى الأطفال.
وتهدف الجمعة إلى إيجاد نشاط دائم للطفل ودعم بعض المكتبات العامة ليكون الطفل قريبا من الكتاب والقراءة، ولحمايته من كل الأفكار الهدامة والتطرف، فالقراءة هي السلاح الوحيد لحماية الأطفال والبلاد من هذه الأفكار.
وأعلنت الجمعية أنها بصدد الإعداد لإقامة معرض لكتاب الطفل والذي سيقام في مكان عام خلال الفترة القادمة، لنشر ثقافة القراءة بين الأطفال.
وقالت عضو مجلس إدارة الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، آمال أبو عبود، لـ”218″، أن الاحتفال جاء تحت شعار “يا كتابي” بهدف التشجيع على القراءة وربطها بكتاب الأطفال، وتشجيعهم على ارتياد المكتبات العامة والمدرسية لخلق مجتمع مثقف وواعي.
وأضافت أن الاحتفال تخلله عدة مناشط بمشاركة جهات عامة وخاصة من المدارس والرياض، وأقيمت عروض مسرحية يركز فحواها على أهمية الكتاب والقراءة، مشيرة إلى أن كل طالب سيحصل على كتاب أو قصة مع رصد جوائز للفائزين بالمسابقات المقامة خلال الاحتفالية.
يذكر أن أول محاولة لإنشاء مكتبة عامة في طرابلس كانت أولائل خمسينيات القرن الماضي والتي عرفت حينها بالمكتبة الأميركية.