“إسلام” تروي عن “عرائس داعش” المراهقات
تحدثت زوجة أحد مقاتلي داعش كيف التقت بالمرأة المسماة “الأرملة البيضاء” الإرهابية، سالي جونز، وكيف قابلت فتيات صغار هربن من مدارسهن ليصبحن عرائس للجهاديين:
“إسلام ميتات” التي تتحدث من منزل آمن في سوريا، والتي كانت قد أجبرت من قبل زوجها البريطاني “أحمد” على الذهاب إلى سوريا بعد أن انضم إلى التنظيم الإرهابي، وتحدثت عن البيت الذي ضمها مع مراهقات بريطانيات غيرها في الرقة. وبعد تمكنها من الهروب من المدينة المحاصرة، روت إسلام بالتفصل عما يحدث للفتيات البريطانيات اللواتي تركن بيوتهن ومدارسهن في بريطانيا ليصبحن عرائس داعشيات.
وقالت إنها كانت في بيت واحد مع التوأمين الإرهابيتين المشهورتين، وإن البنات الأخريات بدون سعيدات، وهو ما صدمها، وهناك عرفت أن الأرملة البيضاء، سالي، كانت مساعدة قريبة من المدعو “جون الجهادي” الذي اشتهر بقطع رؤوس الرهائن الغربيين.
وتأمل إسلام أن تعود بولدها عبد الله إلى بريطانيا لأن “أبوه حامل للجنسية البريطانية” ولأن هناك علامات استفهام حول مصير الأطفال الذين وُلدوا في أرض الخلافة المزعومة.
* مترجم عن صحيفة Daily Mirror البريطانية.
الصور للعروس الجهادية “إسلام مينات” مع ابنتها ماريا