إسرائيل لا تزال بعيدة جداً عن “جيش الروبوتات”
218TV|خاص
قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الإسرائيلية في مفاجأة غير سارة للرأي العام الإسرائيلي إن إسرائيل لا تزال بعيدة جدا عن تشكيل “جيش تقني” يقوم على نشر روبوتات آلية في مناطق الاشتباك الساخنة على الجبهات العسكرية لإسرائيل، وهو الأمر الذي كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية تراهن عليه لتقليل اعتمادها على “العنصر البشري” في أي معارك يمكن أن تخوضها إسرائيل ضد منظمات إقليمية عسكرية مثل “حزب الله” اللبناني على الجبهة الشمالية، وحركة حماس الفلسطينية على الجبهة الجنوبية، وهو ما يقلق إسرائيل كثيراً.
ووفقا ليانيم روتوف مدير وحدة التطوير الإلكتروني بوزارة الدفاع الإسرائيلية فإن “جيش الروبوتات” لا يزال بحاجة إلى 30 عاما أخرى حتى يرى النور، وهو ما يتعين معه استمرار العنصر البشري بخوض أي حروب في النقاط الحدودية الملتهبة، وسط تقارير رسمية عن رفض الشباب الإسرائيلي من الانتساب للجيش بسبب المخاطر العسكرية المرتفعة لخوض نزاعات عسكرية مع منظمتي حماس وحزب الله، أو مواجهات عسكرية مباشرة مع سوريا وإيران.
ولن تكتفِ إسرائيل بـ”الجندي الروبوت”، ونشر الآلاف منه على الجبهات الساخنة، بل تسعى لتطوير قطع عسكرية مشغلة تقنيا بشكل كامل، إذ يمكن لإسرائيل إنتاج دبابات ومدرعات وسيارات عسكرية لكن بقيادة روبوت يتولى توجيهها لتقليل الخسائر البشرية في أي معركة عسكرية مقبلة لإسرائيل، علما أن إسرائيل أظهرت تفوقا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية في مجال الحرب التقنية والإلكترونية، والصناعات العسكرية التي تقوم على أساس تقني.