إسبانيا تبدأ في إعادة القاصرين المغاربة بعد أزمة الهجرة بسبتة
بدأت إسبانيا في إرسال مئات الشبان المغاربة، الذين عبروا في مايو إلى جيب سبتة الواقع في شمال أفريقيا، إلى المغرب، بعد التوصل إلى اتفاق مع الرباط.
ذكرت ذلك وسائل إعلام إسبانية وأشارت إلى تحسن العلاقات بعد خلاف طويل.
ونقلت إذاعة “لا سير” عن مصادر في سبتة قولها إن القاصرين يتم نقلهم بالفعل إلى المغرب في مجموعات صغيرة باستخدام شاحنات صغيرة من مجمع رياضي تم تحويله إلى مركز استقبال مؤقت.
ولم يتوافر على الفور مسؤولون في وزارتيْ الخارجية والداخلية ولا في الإدارة الإقليمية لسبتة، للتعليق.
دخل المغرب وإسبانيا في نزاع أشعلته إسبانيا، عندما استقبلت زعيم حركة استقلال الصحراء الغربية إبراهيم غالي لتلقي العلاج الطبي دون إبلاغ الرباط، مما أدى إلى أزمة الهجرة في سبتة.
أُعيد على الفور معظم المهاجرين الذين عبروا إلى سبتة البالغ عددهم 10,000 مهاجر إلى المغرب ، لكن حوالي 700 قاصر غير مصحوبين بذويهم ظلوا في الجيب.
وينظر إلى التدفق، على نطاق واسع، على أنه انتقامٌ من قرار إسبانيا باستقبال غالي سرًا، والذي عاد إلى الجزائر في يونيو بعد أن أمضى أكثر من شهر في المستشفى في إسبانيا.
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءًا من أراضيه، فيما تسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى إقامة دولة مستقلة في الإقليم الذي كانت إسبانيا تحكمه حتى عام 1975.
