إزالة الوبر نهائياً.. انتبهي للأعراض الجانبية
تنتشر حالياً تقنيات إزالة الوبر نهائياً. ومَن منا لا تريد التخلص من الشعر الزائد من دون أن تراه ينمو مجدداً؟ لكن يبدو أنه يجب الانتباه لأن لتلك التقنيات بعض الأعراض الجانبية. وهو ما أشار إليه تقرير أصدرته الوكالة الوطنية للأمن الصحي والغذائي والبيئي والمهني في فرنسا. وذكرت فيه أنه يجب الانتباه عند اللجوء إلى هذه الطرق لنزع الشعر.
أعراض جانبية لإزالة الوبر
عددت الوكالة الفرنسية في تقريرها الأعراض الجانبية التي يمكن أن يؤدي إليها استخدام بعض طرق إزالة الوبر نهائياً. وأشارت في هذا السياق أولاً إلى الألم والتهاب الجلد واحمراره فضلاً عن الإحساس بالحريق. كما نبهت إلى نتائج أخرى أكثر خطورة ومنها حدوث خلل على مستوى تصبغات البشرة، تلف في العينين ومع مرور الوقت سرطان الجلد. ولفتت إلى أن هذا يمكن أن ينتج عن اعتماد الكثير من تقنيات نزع الشعر الزائد نهائياً على الضوء النابض الذي “يشوّه لون المناطق المعرضة للتحول إلى بيئة سرطانية”.
ويشار إلى أن الضوء النابض تقنية تعتمد من أجل إزالة الوبر بشكل نهائي. وهي تعمل على تدمير البصيلات لمنع نموه مجدداً. وقد انتشر استخدامها حالياً، إلا أن شكوكاً تحوم حول ذلك. وفي هذا الإطار شددت الوكالة الوطنية للأمن الصحي والغذائي والبيئي والمهني في فرنسا، بحسب ما نقله عنها موقع Madame Figaro، على “أن يصار إلى توفير المعلومات الكافية والشفافة حول استخدام أجهزة الضوء النابض”. وأوصت بضرورة أن يخضع الاختصاصيون الذين يستخدمونه لدورات مهنية وأن يتم فرض شروط على استخدام الأجهزة التي تصدر ذلك الضوء. إذاً وقبل اللجوء إلى إزالة الوبر نهائياً، من الضروري الحرص على الحصول على المعلومات اللازمة عن هذه الطريقة من أجل منع المعاناة من الأعراض الجانبية المزعجة ومن أي مشكلة صحية خطرة على المدى الطويل.