إرهابيون تونسيون من ليبيا إلى السجون
218TV | رصد اخباري
قال القضاء التونسي المختص بالقضايا الإرهابية، كلمته بحق مجموعة من الإرهابيين التونسيين الذين انظموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا قبل أن يقعوا بيد الأجهزة الأمنية وإحالتهم إلى المحاكم.
وحول تفاصيل الأحكام، فقد قضت المحكمة على الإرهابي معز الفزاني، بالسجن لمدة 30 عاما بعد أن أدانته بالتهم المنسوبة إليه، وهي “الانضمام إلى تنظيم إرهابي، وتلقي تدريبات عسكرية داخل وخارج البلاد، واستعمال الأراضي التونسية لارتكاب جرائم إرهابية”.
كما قضت المحكمة على الصحبي النصري بالسجن لمدة 20 عاما، ووناس الفقيه 10 أعوام، عن التهم ذاتها المنسوبة للفزاني.
وكان المتهم الأول الفزاني قد اعترف بالتفصيل خلال التحقيقات أنه التحق بتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، وأنه كان من القادة الذين يعتلون المنابر لتوجيه الناس ونشر فكر التنظيم، وأيضا أقر بمبايعته المدعو أبو عياض عن طريق الإرهابي كمال زرّوق، لكنه تراجع عن هذه الاعترافات أمام المحكمة.
وبشأن الفقيه، الذي يتبع لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، فقد نفى أيضا أن يكون قد خطط مع المتهمين المورطين في القضية الى القيام بأي عمل ارهابي بتونس.
وألقت قوات الأمن التونسية في وقت سابق القبض على عدد من الإرهابيين بينما كانوا يحاولون العبو إلى ليبيا للالتحاق بتنظيم داعش وتلقي تدريبات في معسكر خاص للتنظيم بمدينة صبراتة.
وأشارت المعلومات الواردة من الأجهزة الأمنية والتي نشرتها وسائل الإعلام التونسية، ان التحقيقات في هذه القضية كشفت عن تورط مجموعة من الإرهابيين أبرزهم معز الفزاني ووناس الفقيه والصحبي العمري.
وكانت “218” كشفت من خلال وثائق أمنية تونسية أن العديد من القياديين التونسيين في تنظيمات إرهابية دولية لا يزالون على قيد الحياة، ويتنقلون في ليبيا، فيما قُتِل العديد منهم في معارك داخل ليبيا.
القيادات التي وردت أسماؤها في الكشوفات والوثائق الأمنية أبو معاذ وهو أحد أقرباء الإرهابي الفزاني حيث تم القبض عليه رفقة 9 عناصر أخرى، بينما كانوا يحاولون التسلل إلى تونس.