إحصائية مخيفة بأعداد المهاجرين في العالم
كشف اليوم العالمي للاجئين عن رقم مخيف لعدد المهاجرين واللاجئين الذين هجروا من ديارهم بسبب الحروب والصراعات والفقر الأمر الذي انعكس أيضا على ليبيا التي امتلأت بالمهاجرين وتسبب القتال فيها بنزوح الالاف.
أكثر من 70 مليون شخص شتتهم الحروب والصراعات والفقر فصاروا بعيداعن أوطانهم يبحثون عن ملاذ يأويهم من سطوة الموت والعوز، رقم ضخم مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاما بحسب وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي وجه كلمة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق الـ20 من يونيو في كل عام .
وعبر غوتيريش في كلمته بهذه المناسبة عن تعاطفه مع هذا الكم الكبير من المهاجرين واللاجئين من بلدان شهدت حروبا وصراعات دامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مشيدا بدور الدول التي استقبلتهم ووفرت لهم ظروف العيش بالرغم من التحديات التي تواجهها.
ويختلف الوضع في ليبيا عن الدول الحاضنة للاجئين كدول الاتحاد الأوروبي فبعد أن كانت ليبيا في سنوات خلت بوابة رئيسة للمهاجرين نحو أوروبا صارت حتى شهور قليلة مضت حاضنة لهم إلا أن الحروب التي تعيشها البلاد شكلت سوء حظ لهم لتعيد المفوضية السامية للاجئين عددا منهم إلى بلدانهم الأصلية.
و قد ألقى اليوم العالمي للاجئين بظلاله على ليبيا التي تشهد انقساما كبيرا في هذا الوقت وقتالا تسبب في نزوح العديد من الأسر الليبية إلى مناطق أخرى لتضاف هذه الأزمة إلى أزمة المهاجرين القابعين في مراكز الإيواء ممن ينتظرون مصيرا مجهولا غابت عنه الدولة.