إحصائية صادمة لأعداد النازحين في العراق
أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، إحصائية صادمة تكشف أن أكثر من 1.8 مليون نازح موزّعين على مدن عراقية عدّة، لا يستطيعون العودة إلى بيوتهم، بعد مرور أكثر من عام على إعلان رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي تحقيق الانتصار العسكري على داعش وتحرير ثلث الأراضي العراقية من سيطرته.
وزار رئيس اللجنة بيتر ماورير الأسبوع الماضي، العراق والتقى رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيسي مجلس الوزراء والبرلمان، وأعلن في ختام زيارته عن وجود تحديات خطيرة تتعلق بأعداد النازحين مشيرا إلى أن واحدا من أصل كل ثلاثة منهم يعيشون في المخيّمات.
واعترف عضو المفوضية المستقلة لحقوق الإنسان العراقية علي البياتي بوجود تحديات عديدة بهذا الشأن، معتبرا أن السلطات العراقية ومؤسسات الإغاثة مقصرة في إعادة النازحين رغم الوعود الكثيرة بذلك.
وأضاف البياتي أن كثيرا من النازحين حاولوا العودة لمناطقهم، لكنهم نزحوا مرة أخرى بسبب ضعف البنى التحتية وانعدامها أحيانا، وبقاء المخاطر والتوترات الأمنية في بعض المناطق، ووجود الخلايا الإرهابية النائمة، وعدم رفع مخلفات داعش من الألغام والمتفجرات، خاصة في المناطق الزراعية التي تشكل مصدر الدخل الأساسي لكثير من النازحين.
وعزا بعض النازحين من محافظة نينوى عدم عودتهم إلى دمار منازلهم، مشيرين إلى أن عددها في المدينة وحدها يفوق الـ40 ألف منزل.