إحريكي.. حالة إبداع تشكو الإهمال (صور)
218 | تقرير
حوّل الفنان التشكيلي محمد إحريكي منزله بمنطقة الزيتونة في تراغن إلى تحفة فنية لتكون نتاج حالة إبداع من نوع خاص.
ويحفظ إحريكي في إحدى حجرات المنزل جانبا من أجمل ما أنتج من لوحات فنية استغل في تنفيذها الطبيعة بنباتها وحيواناتها ليترجم على موادها أفكاره في الرسم التشكيلي.
وبدأ مشوار إحريكي الفني بألوان الشمع والألوان المائية في العاشرة من عمره، وتطور بعد ذلك باستخدام الألوان الزيتية مشاركا بها في معارض على مستوى المدارس في تراغن وعدد من المهرجانات والمعارض في الجنوب وصولا الى معرض طرابلس الدولي الذي تم منحه شهادات تكريم على مشاركاته في فعالياته.
ويرى إحريكي في غياب الدعم والتشجيع وقلة الإمكانيات في الجنوب وافتقار السوق المحلي لاحتياجات المواهب في مجال الرسم التشكيلي من أهم الصعوبات التي تواجه فناني الجنوب.
ويحظى محمد إحريكي بالتقدير والتكريم في كل مشاركاته في الجنوب وخارجه مما يؤكد على موهبة تحتاج لفتة تأخذ بيده وأمثاله كثيرون ليكون لهم المكانة التي يستحقونها والمستوى الذي يطمحون لتحقيقه.