إحباط عملية تهريب وقود ليبي إلى تونس
أعلنت لجنة أزمة الوقود والغاز، أمس الجمعة، إحباطها تهريب مليون لتر من الوقود الليبي إلى دولة تونس.
وأشارت إلى أن هذه العملية جاءت بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية في معبر راس جدير وذلك بالتعاون مع جهاز الأمن المركزي وجهات أمنية أخرى.
وبحسب إعلان اللجنة الذي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” فإن مهربين للوقود الليبي من البلدين يسحبون يوميا مليون لتر تُهرّب إلى تونس من محطات الوقود أو عبر نقاط تجميع للمحروقات معدّة للتهريب .
ووفقا لبيانات رسمية فإن 40%من حاجة تونس من الوقود تغطى من المحروقات المهربة من ليبيا، وبحسب المؤسسة الوطنية للنفط فإن ليبيا تخسر سنويا 750 مليون دولار نتيجة عمليات التهريب الممنهجة سواء كانت لدول الجوار عن طريق البر أو عبر جرافات إلى البحر
وتأتي خطوات منع التهريب بالتوازي مع التفكير في توفير الوقود لمناطق الجنوب الليبي الذي تعدى فيه سعر الغالون “20 لترا” 70دينار وسط مختنقات أخرى ضيقت عليهم سبل الحياة.