إثيوبيا تستحوذ على حصة بميناء بورسودان السوداني
(رويترز)- قال مسؤولون اليوم الخميس إن إثيوبيا والسودان توصلا لإتفاق يسمح للبلد الواقع في القرن الأفريقي بالاستحواذ على حصة في ميناء بورسودان أكبر منفذ بحري للسودان.
وقال مسؤولون إن الاتفاق بين أديس أبابا والسودان تم التوصل إليه في الخرطوم الخميس أثناء اجتماع بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وقال مليس علم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية “زعيما البلدين اتفقا على تطوير بورسودان سويا”.
وأبلغ رويترز “هذا الاتفاق يترتب عليه أن أثيوبيا سيكون لها أيضا حصة في الميناء”.
وقال مسؤول آخر إن الاتفاق سيمًكن إثيوبيا من إبداء الرأي بشأن مستوى رسوم المناولة في الميناء.
ويأتي الاتفاق بعد يومين من توصل إثيوبيا إلى ترتيب مماثل بشأن ميناء جيبوتي، المنفذ الرئيسي لتجارة جيبوتي.
وتسعى جيبوتي لإجتذاب مستثمرين إلى مينائها منذ أن أنهت في فبراير عقد إمتياز لشركة موانئ دبي العالمية لتشغيل الميناء مشيرة إلى فشل في تسوية نزاع تعاقدي استمر ست سنوات.
والإتفاق مع إثيوبيا أعطى جيبوتي الخيار للاستحواذ على حصص في شركات إثيوبية مملوكة للدولة. ومن بين الشركات التي قد تدرس الاستثمار فيها شركة الكهرباء الإثيوبية وشركة إثيو تيليكوم وهي أحدى الاحتكارات القليلة الباقية في قطاع الإتصالات في أفريقيا.
ولم يتضح ما إذا كان اتفاق السودان يتضمن ترتيبا مماثلا مع إثيوبيا.
وموقع جيبوتي له قيمة إستراتيجية لدول مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وفرنسا، المستعمر السابق للبلاد، وكلها لها قواعد عسكرية هناك.
وجاء الاتفاق مع جيبوتي أيضا في أعقاب موافقة إثيوبيا على الاستحواذ على حصة 19 بالمئة في ميناء بربرة في إقليم أرض الصومال المنشق. وتحتفظ موانئ دبي العالمية بحصة 51 بالمئة هناك بينما تملك الحكومة الحصة المتبقة.