إثيوبيا ترفض محاولات نقل ملف سدّ النهضة إلى مجلس الأمن
في رسالة بعثت بها إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رفضت إثيوبيا المحاولات الأخيرة التي قامت بها مصر والسودان للسعي إلى تدخل مجلس الأمن في قضية سد النهضة.
وقالت إثيوبيا في الخطاب إن الإجراءات الأخيرة لمصر والسودان هي ببساطة استمرار لخطة منظمة بشكل جيد لتقويض العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي وإعلان عدم فعاليتها في نهاية المطاف، مضيفة أن هذا لا يؤدي إلا إلى تآكل الثقة بين الدول الثلاث.
نصّت الرسالة على أنه منذ بدء المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول سد النهضة؛ عطلت كلٌّ من الدولتين العملية تسع محاولات للاتفاق، وقوضتا الجهود الحقيقية للاتحاد وعرقلتا المناقشة المثمرة، وفق نصّ الرسالة.
وذكر الخطاب أن البلديْن حاولا خنق العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي من خلال إدخال قضايا غير ذات صلة في المناقشات، وإضفاء الطابع الأمني غير الضروري وتدويل الأمر، والزجّ بالجامعة العربية في الموقف لزيادة تعقيد القضية.
وقالت الرسالة: تم تقوض كل الجهود الحقيقية والمخلصة والمشجعة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية تشيسكيدي، خاصةً ما يتعلق باقتراحه نهجًا مرحليًا لمحادثات سد النهضة وملء السد، وقد واصلت مصر والسودان تبديد هذه الجهود وإطالة أمد المباحثات دون مبرر.
وزعمت الرسالة أن دولتي المصب تسعيان لفرض استحقاقات استعمارية واحتكارية وفرض أهوائهما ورغباتهما على إثيوبيا.