أول تعليق تركي على “سفينة الموت”
في أول تعليق تركي على ما سُمي شعبيا بـ”سفينة الموت”، عبّر وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، عن رفض حكومة بلاده لهذه الأفعال التي قال إنها لا تمثل سياسة أو نهج تركيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بالوزير التركي الذي وصل السبت إلى ليبيا في زيارة عمل على رأس وفد من كبار مسؤولي الحكومة التركية.
وقال المكتب الإعلامي للسراج إن الأخير أبلغ أوغلو انزعاجه الشديد فيما يخص شحنة الأسلحة، وأكد ضرورة كشف حقيقة الأمر ومن أرسل هذه الشحنة.
وأضاف المكتب أن الجانبين اتفقا على فتح تحقيق مشترك عاجل لبحث ملابسات الحادثة وكشف المتورطين فيها.
وبحث الطرفان ملفات التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى المستجدات الأخيرة على الساحة السياسية الليبية.
وكان وزير الخارجية التركي، وصل اليوم السبت إلى طرابلس، وكان في استقباله بمطار معيتيقة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق.
وتوجه أوغلو إلى فندق المهاري للقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، وفقاً لما ذكره مكتب العلاقات العامة بمديرية أمن طرابلس.
وتأتي هذه الزيارة بعد 3 أيام من كشف سفينة مُحملة بالذخيرة والأسلحة قادمة من تركيا إلى ميناء الخمس.
وتحمل “سفينة الموت” التي أثارت غضباً ليبيا وأممياً واسعا، على متنها 3000 مسدس 9 ملم و120 مسدس “بريتا” و400 بندقية صيد، فيما بلغ عدد طلقات المسدسات 2.3 مليون طلقة، من إنتاج شركة zoraki التركية للصناعات الحربية.
ووصلت السفينة إلى ميناء الخمس بأوراق مُزورة تضمنت بيانات تُفيد بأنها تحمل على متنها مواد غذائية وأرضيات.