تقرير|218
يشهد القطاع المصرفي على مستوى بلدية أوباري -التي تضم مدن وبلدات عدة في الجنوب الغربي- تردياً ملحوظاً ينتقل ليستفحل من مصرف لآخر، فبعد تدنى مستوى الخدمات في مصرف الصحاري بالغريفة، هاهو مصرف الجمهورية في أوباري يلتحق بموجة الأزمة واضعاً زبائنه في معاناة أخرى تلقي بظلالها الوخيمة على الناس مع قرب عيد الأضحى المبارك.
يمثل تأخر إدخال مرتبات الموظفين ونقص دفاتر الصكوك وعدم الإلتزام بساعات العمل، أكثر الخدمات المتدنية في مصرف الجمهورية.
قال مدير المصرف في هذا الشأن إنه يعاني من أزمة انقطاع الكهرباء والنقص فى الموظفين إلى جانب تأخر توفير دفاتر الصكوك من الإدارة العليا في طرابلس، إلا أنه أكد على قرب حلحلة بعض المشاكل.
وأشار المدير إلى أن زيادة الطلب على خدمات التحويل في ظل فقدان الثقة بين الموظف والزبون، جعلت من الأخير ينتظر طويلاً أمام الشبابيك من أجل تسليم الطلب.
وفاقم الوضع أكثر عند بعض العملاء بعد المصرف عن محل سكناهم، الأمر الذي يجعل المواطن بين فكي كماشة غلاء الأسعار ونقص السيولة ، ويبقى الحال كما هو عليه ما لم تتكاثف الجهود من أجل تحسين مستوى الخدمات المصرفية.