أهلي طرابلس والفتح الرباطي.. 5 أشياء تغيرت بعد سنة

218TV.net خاص

ينتظر فريق الأهلي طرابلس اختباراً صعباً حين يُواجه الفتح الرباطي المغربي في ملعب المنزه بتونس ضمن ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، فيما يدخل الأهلي بمعنويات مرتفعة إثر تجاوز بطل غانا أول ستارز في الدور التمهيدي بالفوز عليه ذهاباً وإياباً.
وانضم مؤيد اللافي نجم الأهلي إلى معسكر فريقه بعد ظروف صعبة مرّ بها تمثلت باختطافه ثم وفاة والده، فيما تواجه الفريقان الموسم الماضي بطولة الكونفدرالية الأفريقية بدور المجموعات، وفاز الفتح ذهاباً بالمغرب بهدف يتيم،ثم تعادلا سلباً في الإياب.

لكن ماذا اختلف منذ الموسم الماضي ؟

العقلية التنافسية

يعلعب فريق أهلي طرابلس بثقة أعلى ومعنويات أفضل هذه الفترة مقارنةً مع الموسم الماضي التي خاضها مع توقف النشاط الرياضي في ليبيا، مما أفقد اللاعبين الميكانيكية المتواصلة من الناحيتين البدنية والذهنية.
وترك ذلك أثراً سلبياً في وقتها على كافة الأندية الليبية فضعفت العقلية التنافسية ، وهذا الجانب في الرياضة لا يقل أهمية عن الجانب البدني حيث تُبقي اللاعبين في تركيز متواصل وتقتل حالة الخمول الذهني.

ثوب البطل

يشعر لاعبو الأهلي بشكل واقعي أكثر بشخصية البطل هذا الموسم مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي التي خاضوها بدوري الأبطال.
أيضاً يشعر اللاعبون بثقة معنوية حين يتعلق الأمر بالبطولة الأفريقية، حيث قدم الفريق مستوى جيدا الموسم الماضي ووصل لدور ال 16 ، وهذا الموسم استطاع إقصاء بطل غانا، أي أنه لا يُوجد أي حاجز نفسي.

الدكة

وهي كانت أحد أكبر مشاكل الفريق الموسم الماضي فتعاقد مع دفعة كبيرة من اللاعبين مع المحافظة على نجوم الفريق، فالبديهي أن الفريق ازداد قوةً لكن مواجهة الفتح الرباطي ستكون هي المحك الحقيقي ليُثبت الأهلي ارتفاع مستواه على أرضية الملعب وليس فقط على الورق.

العقلية الهجومية

في الموسم الماضي كان يلعب المدرب جمال أبو نوارة على إغلاق وسط الملعب دفاعياً وتضييق المساحات على الخصم والاعتماد على خطف هدف، ولم يكن يميل إلى اللعب الهجومي.
الآن المدرب المصري طلعت يوسف يمتلك فكراً آخر ذا رؤية هجومية أكبر، وقدم إشارات أنه يذهب مباشراة نحو مرمى الخصم.
ولعل الظروف والامكانات اختلفت بين الموسمين الحالي والماضي وهو ما جعل أبو نوارة يلعب بأسلوب دفاعي أكثر منه هجومي.

“الفتح” أقل قوةً

يعيش فريق الفتح فترة صعبة بالدوري المغربي بخسارته 8 مباريات قبل بلوغ الجولة 20 ، كما يغيب عن اللقاء ثلاثة لاعبين بارزين للإصابة هم المدافع السنغالي مانداو ومحمد فوزير ويوسف الكناوي.
حتى أن بعض نجوم الفريق في الموسم الماضي قد غادروا، لكن الفتح من الأندية التي تعرف كيف تلعب المباريات الصعبة في دوري الأبطال، وإذا أراد الأهلي أن يحقق نتيجة طيبة فيجب عليه ألا يعتمد على ظروف المنافس الصعبة.