أنيميا البحر المتوسط تنتشر بيننا.. ماذا تعرف عن هذا المرض؟
تعتبر أنيميا البحر المتوسط من الأمراض التي تنتشر في البلدان المطلة عليه وتعرف أيضاً باسم الثلاسيميا. ويرتبط هذا المرض بأسباب وراثية ويمكن أن يظهر في سن مبكرة.
ما هي أنيميا البحر المتوسط
يتم تشخيص الإصابة بمرض أنيميا البحر المتوسط في حال المعاناة من انخفاض نسبة هيموغلوبين الدم عن الحد الطبيعي. ويعني هذا تراجع نسبة الأوكسيجين الذي يصل إلى الدماغ والأعضاء.
وينتشر هذا المرض في العديد من بلدان العالم لكن معظم الحالات تتركز في بلدان حوض المتوسط والخليج العربي وجنوب شرق آسيا.
ومن أجل عدم إنجاب أطفال يعانون من هذه المشكلة ينصح بعدم زواج الأقارب لأن هذا يزيد احتمال الإصابة بنسبة لا تقل عن 50%.
الأعراض
يمكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال مراقبة بعض الأعراض. ففي حالة المرض الشديدة قد يلاحظ شحوب شديد في بشرة اليدين وتحول لون بياض العينين إلى الأصفر. كما يعاني المريض من تأخر النمو وغياب الشهية.
ومن الممكن أن يصل الأمر إلى حد تضخم الكبد والطحال. أما في حالة الإصابة البسيطة فقد تقتصر الأعراض على تلك المرتبطة بفقر الدم ولا يمكن كشف المرض في هذه الحالة إلا من خلال الفحوصات الطبية اللازمة.
علاج الثلاسيميا
الإصابة الشديدة: يمكن إجراء عملية نقل دم بشكل منتظم. كما يتم تناول بعض الأدوية التي تساعد الجسم على التخلص من كمية الحديد الزائدة.
الإصابة المتوسطة: يمكن أن يصف الطبيب المعالج تناول أدوية ذات تركيبة كيميائية تحفز إنتاج الهيموغلوبين في الدم. وقد تظهر الحاجة إلى نقل الدم بين الحين والآخر.
نصائح مفيدة
يعتبر التكيف مع مرض أنيميا البحر المتوسط خطوة أساسية على طريق العلاج. كذلك من المفيد تطبيق بعض النصائح:
عدم تناول أي نوع من المتممات الغذائية والفيتامينات من دون استشارة الطبيب الاختصاصي. ويمكن أن يطلب الأخير تناول الفيتامين دي وحمض الفوليك.
الامتناع عن تناول أطعمة يمكن أن تسبب مشاكل في الدم ومنها الفول.
الاهتمام بالنظافة الشخصية واتباع إجراءات الوقاية التي تحمي من الإصابة بأي عدوى لأن جهاز المناعة لا يتمتع في حالة أنيميا البحر المتوسط بالقوة الكافية لمحاربتها.