غوتيريش يدعو إلى وقف التصعيد في ليبيا
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كل الأطراف الليبية لإيقاف التحركات العسكرية وإنهاء التصعيد العسكري والكلامي في البيانات.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، من طرابلس، إنه تفاجأ قبيل قدومه إلى العاصمة بتحركات عسكرية وتصعيد سياسي وهذا سبب قلقا كبيرا للأمم المتحدة.
ولفت غوتيريش إلى أن الظروف الراهنة في ليبيا قد تمنع انعقاد الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده منتصف الشهر الحالي، مبينا أن الأمم المتحدة ملتزمة بتنظيم الملتقى لكنه يجب أن يعقد بأجواء أفضل.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وظيفة الأمم المتحدة إنهاء هذا التصعيد، معربا عن أمله في أن يتوقف التصعيد لإتاحة المجال أمام الحل الساسي في البلاد.
ودعا غوتيريش الأطراف الليبية إلى فسح المجال للتهدئة ومناقشة مستقبل ليبيا لإعادة الاستقرار، منوها إلى أن الحل في ليبيا سياسي ولا مجال للحل العسكري.
وأعرب غوتيريش عن استعداده لتولي المبادرة اللازمة في ليبيا إذا أتاحت الظروف ذلك، حيث أكدت جميع الأطراف التي التقاها دعمهم للملتقى الوطني على أن يقرر فيه الليبيون الوقت والترتيب المناسب لإجراء الانتخابات.
وتناول الأمين العام للأمم المتحدة ملف المهاجرين غير القانونيين القابعين في مراكز الإيواء، وذكر أنه زار أحد هذه المراكز وصُدم بالواقع ومستوى اليأس لدى المهاجرين.
وأشار إلى أن هذه الأوضاع مسؤولية مشتركة وليست على عاتق ليبيا فقط، وعلى المجتمع الدولي أن يفهم أن هناك حاجة لاحترام قانون اللاجئين.