أنجلينا بين ركام الموصل ومخيمات السوريين
ركام الموصل
تتجول الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في أنقاض الموصل، في محاولة للفت الأنظار إلى قضية السكان الذي يعانون من آلام النزوح، في انتظار إعادة إعمار مدينتهم.
ودعت جولي المجتمع الدولي إلى أن لا ينسى قضية سكان المدينة، التي تعاني بعد قرابة عام من حرب أزالت داعش، لكنها تركت آثارها باقية، يعاني منها الأهالي.
وعادت الحياة إلى أجزاء كثيرة في الموصل بعد عودة النازحين إلى بيوتهم، لكن المدينة القديمة شهدت دماراً كبيراً.
وأظهرت لقطات وصور قدمها مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين لقاء نجمة هوليوود بعائلات من غرب الموصل وسارت في شوارع سبق أن تعرضت للقصف.
النزوح السوري
النجمة في جولتها الإنسانية زارت كذلك مخيم دوميز في كردستان العراق شمال البلاد، والذي يضم 33 ألف لاجئ سوري تشردوا بسبب الصراع القائم في بلادهم.
وقالت إن الأسر والنساء والأطفال أشد المعانين بسبب النزوح، وأضافت خلال مؤتمر صحفي أن التمويل المقدم إلى المفوضية لمساعدة اللاجئين السوريين انخفض بشكل كبير عن عام 2017 حيث لم تتلق المفوضية إلا 50% من احتياجاتها.
كما أعلنت أن المفوضية ستنشر يوم الثلاثاء إحصاءات تظهر أن عدد اللاجئين على مستوى العالم وفترات لجوئهم “هي الأعلى والأطول على الإطلاق”.
وفي عام 2011 كان المخيم مجرد مجموعة صغيرة من الخيام لكنه الآن أصبح بلدة كاملة بها منازل مبنية بالخرسانة ومتاجر وأكشاك لبيع الوجبات السريعة.