أم سياف الداعشية تكشف أسرار البغدادي
أجرت صحيفة “الغارديان” البريطانية المقابلة الصحفية الأولى مع نسرين أسعد إبراهيم المعروفة بـ”أم سياف” المعتقلة في العراق والمحكوم عليها بالإعدام فيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أم سياف” المعتقلة في مدينة أربيل شمال العراق تعد أهم أسيرة من تنظيم “داعش” الإرهابي، وتلعب دورا مهما في معاونة المخابرات الأميركية لتعقب زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، إذ ساهمت سابقا في تحديد أماكن اختبائه، وأحيانا على وجه الدقة في مدينة الموصل.
وكشفت أم سياف “للغارديان” عن لقائها “البغدادي ” لأكثر من مرة بوصفها زوجة فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف وزير النفط في التنظيم وأحد أصدقاء البغدادي المقربين فضلا عن حضورها تسجيل خطابات البغدادي.
وأشار مسؤولون أكراد في تصريحات للصحيفة إلى رفض “أم سياف” التعاون مع المحققين في بداية الأمر لتبدأ بعد ذلك بالتعاون معهم خلال العام 2016 مبينين أنهم كانوا على وشك الهجوم على منزل يختبئ فيه البغدادي في ذلك العام إلا أن الأميركان أحجموا عن الفكرة.
ووفقا للصحيفة فقد رجحت “أم سياف” وجود البغدادي في العراق الآن لكونه يشعر بالأمن في هذا البلد بخلاف سوريا.
وتطرقت “الغارديان” إلى تورط “أم سياف” في اختطاف نساء وفتيات إيزيديات وموظفة الإغاثة الأميركية “كايلا مولر” واغتصابهن من قبل البغدادي وقادة “داعش” الإرهابي الآخرين.