أميركا تعد خطط طوارئ بشأن إيران
(رويترز)- قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية الأربعاء إن الولايات المتحدة أجرت محادثات بناءة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن الاتفاق النووي الإيراني لكن واشنطن لا تستطيع أن تتوقع هل ستنجح المحادثات أم لا وتعد خططا للطوارئ تحسبا لفشلها.
وحدد ترامب في 12 يناير كانون الثاني مهلة للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي للاتفاق على “إصلاح العيوب المروعة” في الاتفاق الذي أبرم عام 2015 في عهد سلفه باراك أوباما وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأمريكية التي رفعت عن طهران بموجبه.
وقال بريان هوك مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية في تصريح للصحفيين بمؤتمر عبر الهاتف “أجرينا محادثات بناءة مع الأوروبيين من أجل اتفاق تكميلي، لكن لا يمكنني أن أتوقع ما إذا كنا سنصل إلى اتفاق معهم أم لا”.
وأضاف هوك الذي يقود المفاوضين الأميركيين في المحادثات مع الأوروبيين “علينا دوما الاستعداد لأي احتمال، ولذلك فنحن نعد خططا للطوارئ لأن المسؤولية تقتضي ذلك”.
وأجرى هوك جولتي محادثات في أوروبا الأسبوع الماضي واحدة مع القوى الأوروبية الثلاث في برلين يوم الخميس والأخرى كانت جولة موسعة في فيينا يوم الجمعة مع مجموعة تتولى متابعة تنفيذ الاتفاق النووي.
وأضاف هوك أن الولايات المتحدة عقدت أيضا اجتماعا ثنائيا مع إيران ليس له علاقة بالمحادثات التي جرت الأسبوع الماضي وذلك للمطالبة بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين تحتجزهم السلطات الإيرانية.
وقال مسؤول آخر بوزارة الخارجية الأمريكية إن الاجتماع الأخير عقد في فيينا.