أميركا تشن “أعنف هجوم” على منظمة الصحة العالمية
شن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، هجوماً جديداً على منظمة الصحة العالمية متهماً إياها بالتحول إلى هيئة “سياسية”، ومشدداً على أن جميع قراراتها، خاصة تلك المتعلقة بتفشي فيروس كورونا، تتم استجابة لصفقة عقدها مديرها تيدروس غيبريسوس مع الصين، التي دعمته في سبيل الحصول على منصبه.
ومضى بومبيو خلال لقاء خاص مع أعضاء في البرلمان البريطاني، في اتهاماته بعيداً، حين حمّل المنظمة مسؤولية مقتل الكثير من البريطانيين نتيجة فشل طريقة تعاملها مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
ورفضت منظمة الصحة على لسان المتحدث باسمها ما وصفتها بالهجمات الشخصية والمزاعم التي لا أساس لها، وحثت الدول على مواصلة التركيز على معالجة الوباء الذي يتسبب بوفيات مأساوية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد حذر من أن الأزمة الصحية في الولايات المتحدة “ستسوء حتماً، داعياً الأميركيين إلى وضع كمامات لمنع انتقال الفيروس الذي تسبب بمقتل أكثر من مئة وواحد وأربعين ألف شخص في الولايات المتحدة حتى الآن.
من جهته شن المتحدث باسم وزارة الخارجية “وانغ ون بين” هجوماً مضاداً على بومبيو، طالباً منه التوقف عن تكرار ونشر الأكاذيب والخداع بشأن تعامل الصين ضد فيروس كورونا، مضيفاً أن سياسة واشنطن مع بكين يتخللها الكثير من جنون العظمة، وأن الاتهامات التي وجهها بومبيو ومن قبله ترامب بأن مختبرات في ووهان كانت مصدر الفيروس لا أدلة على صحتها، وكذلك ما يتعلق بادعاءاتهما بأن للصين مكاسب اقتصادية من وراء تفشي الفيروس.