أميركا: نرفض تقسيم أو احتلال ليبيا.. ولا حلول عسكرية للنزاع
حذرت السفارة الأميركية لدى ليبيا من أن ليبيا تقف على مفترق طرق حاسم، مؤكدة انضمامها إلى البعثة الأممية والشركاء الدوليين المُرحبين بإعلان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح بتاريخ 21 أغسطس الداعي إلى وقف إطلاق النار ونزع السلاح واستئناف عمليات قطاع النفط والعودة إلى المحادثات السياسية التي تسهلها الأمم المتحدة.
وشددت السفارة في بيان لها على معارضتها أي خطة رامية إلى تقسيم ليبيا أو احتلالها أو فرض تسوية سياسية خارجية على الليبيين، مضيفة أنه “ينبغي على الأطراف الليبية أن تقود الحل الذي سيتم التوصل إليه بالطريقة الفضلى من خلال مفاوضات سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة وموجهة نحو الانتخابات الوطنية”.
وأضاف البيان أن الحل السياسي يبقى صعب المنال ما دام الداعمين الخارجيين من الطرفين يواصلون تغذيتهم للصراع”، كما جددت التأكيد على رفض الولايات المتحدة أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا وإنه ما من حل عسكري للنزاع.
وبحسب السفارة، ترى الولايات المتحدة أن “عملية السلام ستنجح في ليبيا، إلا أن ذلك لن يحصل إلا عندما تكف الأطراف الخارجية عن تغذية الصراع وتدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة”.