أمريكا تُطالب حكومة كوبا بوقف العنف ضد المحتجين سلميًا
دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى ضبط النفس والتحلي بالهدوء في كوبا، وقالت إنها قلقة من صور العنف التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية دورية: “ندعو إلى الهدوء وندين أي عنف ضد المحتجين سلميًا، كما ندعو الحكومة الكوبية إلى إطلاق سراح أي شخص محتجز بسبب احتجاج سلمي”.
وأضاف: الولايات المتحدة تدرس دائمًا الخيارات التي من شأنها أن تسمح لها بدعم الشعب الكوبي.
ودعا حكومة هافانا إلى التحلي بضبط النفس وفتح جميع وسائل الاتصال، سواءً عبر الإنترنت أو خارجه.
وكشفت شركة مراقبة الإنترنت العالمية NetBlocks، يوم الثلاثاء، أن كوبا فرضت قيودًا على الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة بما في ذلك Facebook و Instagram و WhatsApp و Telegram منذ يوم الاثنين، وسط احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة.
شارك الآلاف من الكوبيين في مظاهرات في المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد احتجاجًا على الأزمة الاقتصادية في كوبا، والتعامل مع جائحة فيروس كورونا، ودعا البعض إلى إنهاء الشيوعية.
وقالت الحكومة إن المظاهرات نظمها مناهضون للثورة تمولهم الولايات المتحدة، مستغلين الإحباط من أزمة اقتصادية تقول إنها نتجت إلى حد كبير عن الحظر التجاري المفروض من قبل الولايات المتحدة منذ عقود.