أمريكا تدرس وصف أزمة الروهينجا بأنها “تطهير عرقي”
(رويترز)- قال مسؤولون أمريكيون الثلاثاء إن وزارة الخارجية تدرس أن تعلن رسميا الحملة ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار تطهيرا عرقيا فيما دعا مشرعون لفرض عقوبات على جيش البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
وزاد الضغط من أجل موقف أمريكي أقوى من أزمة الروهينجا قبل أول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لآسيا الشهر المقبل حيث سيحضر قمة لدول جنوب شرق آسيا وبينها ميانمار في مانيلا.
وقالت المصادر في الحكومة الأمريكية إن مسؤولين أمريكيين يعدون توصية لوزير الخارجية ريكس تيلرسون ستصف الحملة التي يقودها الجيش ضد الروهينجا بأنها تطهير عرقي الأمر الذي قد يؤدي لفرض عقوبات جديدة.
ووفقا للمسؤولين الذين تحدثوا بشرط عدم نشر أسمائهم فإن المقترح، وهو جزء من مراجعة شاملة للسياسة بشأن ميانمار، قد يرسل إلى تيلرسون خلال أيام وسيكون عليه عندها أن يتخذ قرارا بشأن إن كان سيعتمد التوصية. وفر أكثر من 600 ألف من المسلمين الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار، معظمهم إلى بنجلادش، منذ ردت قوات الأمن على هجمات نفذها مسلحون يوم 25 أغسطس آب بإطلاق حملة أدانتها الأمم المتحدة بوصفها تطهيرا عرقيا.
ورفض ثلاثة مسؤولين أمريكيين كانوا يدلون بإفاداتهم خلال جلسة لمجلس الشيوخ اليوم القول إن معاملة الروهينجا تمثل تطهيرا عرقيا لكنهم ذكروا إجراءات جديدة تتضمن عقوبات مستهدفة تدرسها واشنطن.