أكثر الدول اجتماعيةً في العالم.. ليبيا في مرتبة جيدة
عند اختيار وجهة سفر معينة تأخذ عدة اعتبارات لتحديد البلد الذي تقصده، وأحد هذه الاعتبارات هي الطبيعة الاجتماعية لسكان البلد ومدى تفاعلهم مع الآخرين. فما هي أكثر البلاد “اجتماعية” في العالم؟ مؤشر Legatum Prosperity Index السنوي والمعروف أيضاً بمؤشرٍ للازدهار العالمي ، رصد دول العالم من حيث “رأس المال الاجتماعي”. ورصد المؤشر “رأس المال الاجتماعي” لدول العالم وفقاً لعدة معايير مثل قوة العلاقات الشخصية ودعم العلاقات الاجتماعية، والأعراف الاجتماعية والمشاركة الاجتماعية في البلاد. ووضع المؤشر نيوزلندا في صدارة ترتيب دول العالم كأكثر الدول اجتماعية، وتليها في المركز الثاني جارتها أستراليا، بينما جاءت في المركز الثالث النرويج، ثم آيسلندا رابعاً، ثم الدنمارك في المرتبة الخامسة. أما الولايات المتحدة فقد جاءت بالمرتبة السادسة عالمياً، وإيرلندا في المرتبة السابعة، والمملكة المتحدة ثامناً، وفي المرتبة التاسعة جاءت هولندا، وعاشراً مالطا. أما ليبيا فقد حلت بالمرتبة 43 عالمياً، وحصلت على نقاط بلغت 54.70 من أصل 100 نقطة وفقاً للمؤشر. وتقدمت ليبيا 11 مركزاً عن مؤشر العام الماضي 2017 حيث كانت في المركز 54 عالمياً. وجاءت ليبيا في المرتبة الخامسة على مستوى الدول العربية، حيث احتلت البحرين المركز الأول، والإمارات العربية المتحدة المركز الثاني عربيا، تلتها في المرتبة الثالثة الكويت، وقطر رابعا، وليبيا خامساً. وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز السادس، ثم العراق سابعا، ثم سلطنة عمان والأردن. أما أقل الدول اجتماعيةً في العالم وفقاً للمؤشر فكانت أفغانستان، ثم برونادي، ثم توغو وبنين، بينما جاءت اليمن في المرتبة الخامسة من حيث ضعف الاجتماعية. وجاءت مصر في المرتبة 141 وتونس في المركبة 135 عالمياً، والمغرب في المرتبة 134 لتكون ثالث أسوأ دولة عربية. وكان نفس المؤشر قد أظهر تقدم ليبيا في مؤشر الازدهار العالمي، حيث احتلت ليبيا المركز 133 على العالم لتتقدم بذلك ثلاثة مراكز عن مؤشر العام الماضي الذي حصلت فيه على المرتبة 136. وذكر التقرير أن ليبيا تشهد أداءً جيداً من ناحية رأس المال الاجتماعي والصحة، بينما النتائج السيئة كانت في مؤشر بيئة الأعمال والحريات الشخصية والحوكمة.
|