أفريكوم: روسيا متورطة بحادثة إسقاط طائرتنا في ليبيا
أعلن الجيش الأمريكي أنه يعتقد أن الطائرة الأميركية بدون طيار التي أسقطت الشهر الماضي تؤكد دور موسكو القوي في ليبيا، ويزعم أن المرتزقة الروس هم المسؤولون عن إسقاطها.
الطائرة الأميركية التي أسقطت في الـ21 من نوفمبر قرب ترهونة أخرجت قيادة أفريكوم عن صمتها لتقول إنها تعتقد أن طائرتها أسقطها روس دون معرفتهم بهويتها ظنا منهم بأنها إحدى الطائرات المسيرة التابعة للوفاق.
وأشار قائد عمليات أفريكوم ستيفن تاونسند الذي أفاد بهذه المعلومات لرويترز، إلى أن الروس لم يعرفوا هوية الطائرة عند إسقاطها لكنهم الآن باتوا يعرفون ورفضوا تسليم حطام الطائرة بحجة أنهم لا يعرفون مكانها، لكن أفريكوم غير مقتنعة بذلك.
ونقلت رويترز عن مسؤول في حكومة الوفاق قوله إن المرتزقة الروس في صفوف الجيش الوطني هم المسؤولون عن إسقاط الطائرة في وقت تنفي فيه السلطات الروسية استخدام عسكريين في أي مسرح عسكري أجنبي وتقول إن أي مدنيين روس قد يقاتلون في الخارج هم متطوعون وتتفق قيادة الجيش الوطني معها في الإنكار.
وفي سياق متصل، أكد مجندان روسيان في تصريحات لرويترز أن الجيش الوطني يتلقى دعما بمئات من العسكريين الروس منذ سبتمبر الماضي ما يعزز التقارير الأميركية التي خلصت إلى وجود مجندين روس بين صفوف مقاتلي الجيش الوطني والتي قال قائد أفريكوم إنهم مبعوثون في محاولة لزيادة النفوذ الروسي في ليبيا.