أعيان برقة: معركة طرابلس كانت خياراً مصيرياً
أصدرت أعيان ومشائخ برقة بياناً أكدوا فيه موقفهم الداعم لمجلس النواب والجيش الوطني في كل الظروف والمراحل التي ستمر بها البلاد.
وشددت قبائل برقة على تمسكها بدور القيادة العامة للجيش بقيادة القائد العام المشير خليفه حفتر، داعية الجامعة العربية لسحب اعترافها بالمجلس الرئاسي، الذي دعم الاعتداء التركي الصارخ على سوريا.
ووصف أعيان برقة في بيانهم، معركة تحرير طرابلس بـ”الخيار المصيري” الذي كان لا مفر منه لتخليص العاصمة من سلطة المجموعات المسلحة الإرهابية والإجرامية، داعين كافة قبائل المنطقة الغربية بالانحياز للوطن والوقوف صفا واحدا مع الجيش الوطني لدعمه ونصرته في حربه على الإرهاب والتطرف.
وأكد أعيان برقة رفضهم القاطع لأي تدخل أجنبي يؤثر على سير معارك الجيش في طرابلس ونتائجها، ورفضهم أي إملاءات أجنبية في الشأن الداخلي الليبي.
كما عبّروا عن تطلعهم لإعادة توحيد المؤسسات السيادية، خاصة مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط وعدم التمسك بأشخاص لقيادة هذه المؤسسات.
وفي ختام البيان، أكد أعيان ومشائخ برقة دور مجلس النواب في اختيار أي حكومة ومنحها الثقة، بالإضافة إلى إعادة النظر في محافظ مصرف ليبيا المركزي وتحضير مجلس النواب لمؤتمر برلين.