تسعى السلطات المصرية إلى تطوير مرافق البلاد السياحية ومنها منتجعات شرم الشيخ الشهيرة في جنوبي شبه جزيرة سيناء بعد هزات تعرضت لها المنطقة وعموم البلاد على مدار السنوات الأخيرة ما أثر على مداخيل الجذب السياحي أحد موارد البلاد .
ونقلت وكالة رويترز عن السلطات المصرية أنها أكملت بناء جدار خرساني يبلغ طوله “36” كيلومترا حول منتجع شرم الشيخ السياحي في محافظة جنوب سيناء، وهو مشروع أعلنت عنه عام 2019 م لتشديد الإجراءات الأمنية في الوجهة الشاطئية الشهيرة، فيما أعلن محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فؤاد، الخطط خلال جولة لممثلي وسائل الإعلام بالمنتجع مطلع الأسبوع، في إطار مساعي مصر لتطوير جنوب سيناء واستئناف السياحة بعد تضررها بشدة خلال انتفاضة 2011، ثم تحطم طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء في 2015.
وتشمل خطة تجميل شرم الشيخ أيضاً فتح طرق جديدة ومساحات خضراء، وجامعة ومتحف ومنشآت أخرى جاري تنفيذها مع توفير وسائل الأمن للمداخل والمخارج.. وبالإضافة إلى الأنشطة الشاطئية اُفتتح العام الماضي متحف يضم قطعاً أثرية مصرية قديمة على أمل تنويع الأنشطة السياحية في المنتجع.