أزمة ثقة تخيم على انتخابات زيمبابوي
أعلنت مفوضية الانتخابات في زيمبابوي فوز الحزب الحاكم بأغلبية برلمانية، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها البلاد.
وندد رئيس حركة التغيير الديمقراطي المعارضة، والمرشح الرئاسي، نيلسون شاميسا، بالنتائج متهما الحزب الحاكم بالتلاعب.
وينافس شاميسا، إيميرسون منانغاغوا، الذي ترأس البلاد إثر انقلاب أبيض أجبر الرئيس السابق روبرت موغابي على الاستقالة، بعد عقود من حكم البلاد.
وأشار مراقبون يتبعون الاتحاد الأوروبي إلى مشاكل صاحبت الانتخابات، وقالوا إنه تم ترويع الناخبين، وإن مفوضية الانتخابات”منحازة”.
واتهم شاميسا المفوضية بأنها أعلنت نتائج الانتخابات البرلمانية أولاً لأنها تهدف إلى التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسي.
وأضاف: “المفوضية تهدف إلى تمهيد شعب زيمبابوي لفوز منانغاغوا”.
وشهدت العاصمة “هراري” احتجاجات على ما وصفه متظاهرون بالتلاعب بنتائج الانتخابات.
وقالت وكالة رويترز إن شهود عيان أبلغوا عن سقوط قتيل برصاص الجيش، عندما حاول إخماد الاحتجاجات في محطة حافلات وسط العاصمة.