أحزاب المعارضة التونسية تدعو لـ”مؤتمر إنقاذ وطني”
دعا عدد من أحزاب المعارضة التونسية إلى عقد “مؤتمر إنقاذ وطني” لتوحيد الجهود الهادفة إلى مواجهة أزمات البلاد الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت الأحزاب المعارضة إن المؤتمر يجب أن ينظمه الرئيس قيس سعيد الذي انتخبه غالبية الشعب، ومع ذلك، لم يصدر الرئيس أي إعلان بعد.
وتقود المبادرة السياسية كتلة الإصلاح الوطني النيابية التي يترأسها حسونة نصفي، إضافة إلى الحركة الشعبية بقيادة زهير المغزاوي.
وشددوا على أهمية تجاوز الخلافات الحادة، خاصة أن حركة النهضة تسعى للسيطرة على الحكومة لخدمة مصالحها الضيقة.
وأشار “المغزاوي” إلى أن الرئيس لديه فرصة للتقريب بين الأحزاب السياسية في إطار حوار وطني يساعد على إنهاء التوترات فيما بينها، كما انتقد بشدة حزب قلب تونس لدعمه حكومة هشام المشيشي وانضمامه إلى ائتلاف برلماني بقيادة “النهضة”.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن عددًا من الأحزاب السياسية يشكّلون كتلة نيابية مناهضة للتحالف الذي تقوده “النهضة”.
وقال “المغزاوي” إن الهدف الأساسي للتحالف الجديد هو توفير بديل للانقسام السياسي السائد بين الشخصيات السياسية الإسلامية وأحزاب النظام القديم ، في إشارة إلى الحزب الدستوري الحر، مؤكداً أن هذه الجبهة تدعم الحكومة حتى لو اختلفت معها في عدة مواقف وأولويات.
ويُشار إلى أن الدعوة لعقد مؤتمر إنقاذ وطني مدعومة من قبل حركة مشروع تونس وحزب بني وطني وحزب الأمل والحزب الديمقراطي.