أبرز ردود الفعل على استهداف نادي الفروسية
بعد الضربة الجوية التي استهدفت نادي الفروسية في منطقة جنزور تبادلت الأطراف الاتهامات وإصدار البيانات وآخرها اتهام مجلس الحكماء والأعيان في جنزور الجيش الوطني بالوقوف وراء الحادثة.
واعتبر المجلس القصف “جريمة حرب” يجب ألا تغفل عنها الأمم المتحدة، مطالبين البعثة بضرورة إصدار قرار بفرض حظر على الطيران العسكري حماية للمدنيين وإن لم يصدر القرار فإن المجلس وأهالي المنطقة قد يجدون أنفسهم غير قادرين على توفير الأمن للبعثة، في إشارة لوجود مقرها في جنزور.
وسبق تحذير أعيان جنزور، إدانة المجلس الرئاسي للقصف متهما في بيان أصدره، الجيش الوطني بالوقوف وراء القصف.
من جهتها أدانت البعثة الأممية القصف مشيرة إلى أن الغارة شنتها قوات الجيش الوطني وقالت إنها أوفدت فريقا للتقييم لتحديد طبيعة الهجوم.
واستنكرت السفارة الأميركية لدى ليبيا بدورها ما أسمته التصعيد في أعمال العنف والهجمات التي تستهدف البنية التحتية في ليبيا.
أما القيادة العامة للجيش الوطني فقد نفت في وقت سابق قيام سلاح الجو بتنفيذ أي ضربات جوية قرب القرية السياحية في طرابلس.
وأشار المتحدث اللواء أحمد المسماري إلى أن القوات الجوية تحدد أهدافها بدقة عالية، وما تم تداوله إنما هو عمل قامت به المجموعات المسلحة لإلصاق التهمة بالجيش الوطني.