أبرز التطورات الميدانية في “الزطارنة” وما يحدث جنوب طرابلس
أكدت مصادر خاصة أن القوات المسلحة ما تزال تعمل على السيطرة الكاملة على، منطقة الزطارنة بالقرب من تاجوراء، وما تزال الاشتباكات المسلحة تدور بالقرب منها، مع تقدّمات وحدات الجيش نحو المنطقة بخطى ثابتة.
وأوضحت المصادر لـ218 أن محور الزطارنة، كان هادئًا طيلة الفترة الماضية، وقوات الجيش تتعامل مع قوات الوفاق بطريقة الاستنزاف، التي تتم عبر مراحل وخطط عسكرية، لاستدراجها ومن ثم الدخول للمنطقة والسيطرة عليها.
وأشارت المصادر إلى أن تحرّك قوات الجيش الوطني، تسير بشكل جيد، وبحذر شديد، حفاظا على سلامة المدنيين، وأنها تتبع سياسة الضربات المركزة ضد قوات الوفاق.
وشهدت منطقة الزطارنة، اشتباكات مسلحة عنيفة، بدأت يوم أمس الاثنين، ولم تتوقف حتى ساعات صباح اليوم الثلاثاء، مع استمرار لإطلاق النار فيها.
وأوضح شهود عيان، أن المدفعية الثقيلة لم تتوقف عن ضرب بعض التمركزات في محور الزطارنة.
وفي سياق تتبع الأخبار الميدانية، أشارت مصادر أخرى إلى فرض سيطرة قوات الجيش الوطني على بعض التمركزات التي كانت تابعة لقوات الوفاق، ما أجبر مسلحي حكومة الوفاق إلى الانسحاب.
وشهدت منطقة النشيع بتاجوراء، اشتباكات مسلحة، بين قوات الجيش وقوات الوفاق، تزامنا مع الاشتباكات المسلحة الحاصلة في منطقة الزطارنة.
ونفت في المقابل، حسابات تابعة لحكومة الوفاق على الفيسبوك، المعلومات الواردة التي تتحدث عن تقدّم قوات الجيش الوطني في الزطارنة، مشيرة أن المنطقة مازالت تحت سيطرة حكومة الوفاق.
وأكد مصادر غير رسمية، سيطرة الجيش الوطني على منطقة الزطارنة، في ساعات متأخرة ليلة أمس، وأن عمليات تمشيط المنطقة أمنيًا، ما تزال مستمرة، في انتظار الإعلان عن السيطرة عليها رسميًا.
وحول مدينة غريان، كشفت مصادر صحفية، أن الجيش الوطني أكمل الخطة النهائية، لدخول المدينة، ولم توضح المصادر ماهية الخطة التي يعمل الجيش الوطني على تنفيذها لدخول المدينة.
للمزيد من التفاصيل: