آمر الكتيبة (301): حقنا الدماء بطرابلس.. ونطيع “الرئاسي”
ترجمة خاصة
يضع عبدالسلام الزوبي آمر كتيبة (301) “حدا فاصلاً” بين كتيبته التي تتخذ من أحياء في العاصمة طرابلس مكانا لانتشارها، وبين مجموعات مسلحة يعتقد الزوبي أنها قوات مسلحة غير نظامية، وليس لها أي صفة عسكرية كالكتيبة التي يرأسها التي أُنْشِأت بقرار رسمي وضمن التسلسل العسكري، وهو ما يجعل منها قوة نظامية خاضعة للقانون، مؤكدا أن كتيبته العسكرية تطيع الأوامر الصادرة إليه من المجلس الرئاسي الذي تتبع إليه.
وبحسب ما كشف عنه الزوبي لموقع “سبيسيال ليبيا” الإيطالي فإن الكتيبة (301) تعاونت مع عماد الطرابلسي، وآمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة الجويلي، وأنه ليس صحيحا أن كتيبته انسحبت واختبأت أثناء الاشتباكات في طرابلس على مدى شهر منذ أوائل شهر أغسطس الماضي، بل أنها تراجعت حقناً للدماء، خصوصا وأن المجموعات المتصارعة كانت تبحث عن توسيع نطاق الاشتباكات لتطال كلمة المناطق، وهو ما دفع كتيبته إلى تفويت الفرصة على المُهاجِمين الذين جاؤوا من خارج العاصمة، وليس لهم أي صفة عسكرية نظامية، لافتا إلى أن المهاجمين كانوا يريدون الضغط على المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وتنفيذ عدة قرارات عبر الضغوط تحت قوة السلاح.
وتعليقا على قرار المجلس بإعادة هيكلة قوى الحرس الرئاسي قال الزوبي إنه ينتظر الأوامر العسكرية من هيئة الأركان العامة، وأن كتيبته لا تعارض الأوامر العسكرية الصادرة بقدر ما تُقدّم رأيها بهذه القرارات، قبل أن يكشف أن الكتيبة (301) لن تقبل أيا من عناصر المجموعات التي قاتلت في طرابلس في الأسابيع الأخيرة.