آلاف الفرنسيين يودّعون المدرس المغدور.. وفصول الجريمة تتوالى

تجمّع آلاف الفرنسيين اليوم لوداع مدرس التاريخ الفرنسي صمويل باتي الذي قُتل في جريمة ما تزال تداعياتها تتوالى، فقد أعلنت الشرطة الفرنسية إلقاء القبض على شخص آخر ليصل عدد المعتقلين إلى 11 في القضية.

وقُتل باتي على يد مهاجم يبلغ من العمر 18 عاما أمام مدرسته في إحدى ضواحي باريس، لعرضه على التلاميذ في وقت سابق رسوما كاريكاتيرية تُصوّر النبي محمد في إطار حصة عن حرية التعبير، ما أثار غضب بعض أولياء الأمور، وقامت الشرطة بقتل المهاجم أثناء ملاحقته.

ومن المقرر أن يقام اليوم حفل تأبين في باريس، تشارك فيه مجلة شارلي إبدو الساخرة التي تعرضت مكاتبها لهجوم قبل خمس سنوات، كما يحضر وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير وساسة من مختلف التيارات، بينما قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حفل تأبين وطني سيقام يوم الأربعاء.