آخر التطورات بقضية أطفال التوحد
متابعة| 218
تابعت قناة “218 نيوز” ملف مشكلة أطفال التوحد الذين يتلقون العلاج في الأردن، حيث قام مراسل القناة في البيضاء بزيارة إلى صندوق التضامن الاجتماعي التابع للحكومة المؤقتة للسؤال عن الموضوع.
وقال مدير إدارة شؤون المعاقين بالهيئة العامة لصندق التضامن الاجتماعي عبدالباسط محمد خليفة، إن إمكانية العلاج والدراسة للأطفال المرضى بالتوحد متوفرة داخل ليبيا، معددا أكثر من 20 مركزاً للتوحد في أكثر المدن الليبية شرقاً وغربا، تتمتع بكفاءة عالية من ذوي التخصص حسب قوله.
وأضاف خليفة أن الحكومة المؤقتة شكلت العام الماضي لجنة لحصر الأطفال الليبيين في الأردن ومصر، وزارت اللجنة الأردن ثم تم تحويل تقرير بالزيارة وصدر قرار بتخصيص مبلغ 10 ملايين دينار لإنهاء علاج الأطفال في الخارج وتسفيرهم إلى ليبيا لكن المبلغ لم يرصد ولايزال مجمداً لدى وزارة المالية في الحكومة المؤقتة.
من جهته، تساءل مستشار صندوق التضامن الاجتماعي في مجال اضطراب التوحد الدكتور فتحي الطاهر: إلى متى يستمر علاج أطفال التوحد خارج البلاد؟. مؤكداً ضرورة علاجهم داخل ليبيا مستنداً إلى نظرية علمية ترى بوجوب الإدماج الاجتماعي لطفل التوحد في نفس البيئة الاجتماعية التي أصيب فيها الطفل بطيف التوحد، وأن القول بعدم وجود مراكز داخل ليبيا غير صحيح.
وكانت قناة “218 نيوز” قد فتحت ملف أطفال التوحد الليبيين في الأردن بداية مع إجراء مقابلة مع أحد أولياء الأمور عبر برنامج “لايف” قبل أسبوعين.
ونبه ولي الأمر إلى وجود 62 طفلاً يعالجون في الأكاديمية الأردنية أُنذر أولياء أمورهم بأن يوم 30 سبتمبر المنصرم آخر مهلة لبقاء أبنائهم في الكلية بسبب تقاعس الدولة الليبية عن سداد النفقات.
ثم قامت “218 نيوز” بزيارة مقر الأكاديمية يوم (30 سبتمبر) موعد انتهاء المهلة، للقاء مسؤوليها وإجراء لقاءات مع الأمهات وأولياء أمور الأطفال، وقررت الأكاديمية الإبقاء على الأطفال وإعطاء فرصة أخرى للسلطات الليبية.